حكم عن عدم التدخل في شؤون الاخرين
كيفية عدم التدخل في شئون الآخرين.
حكم عن عدم التدخل في شؤون الاخرين. من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ذلك أن النأي عن التدخل في شؤون الآخرين هو ما يمثل الإسلام الحسن. الفضول فطرة انسانية ويمكن تعريفه بأنه الرغبة في المعرفة والتدخل في أمور الغير والتي لا تعنيه ويعتبر الفضول المدفوع للتدخل في شئون الآخرين سلوك مكروه وغير مقبول في الوقت الذي يكون فيه الفضول العلمي صفة محبوبة. تعتبر ظاهرة الفضول أو التدخل في شؤون الآخرين من الظواهر الاجتماعية والأخلاقية المنتشرة بين الناس وهذه الظاهرة موجودة في جميع المجتمعات البشرية ولكنها تختلف من مجتمع إلى آخر تبعا للمستوى الثقافي والحضاري. يحث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين كي يحس ن إسلامهم ويكتمل بأن لا يهتموا إلا بالأشياء التي تستحق الاهتمام وما يفيدهم في دينهم ودنياهم فيبتعدوا عن اللغو في الحديث والكلام عن الناس وتتبع أمورهم وبدل ذلك يجب.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن للتدخل في شؤون الآخرين صورا عديدة وكلها غير صحيحة وغير مقبولة وتنم بعضها عن السقوط الأخلاقي لدى صاحبها والأخرى عن عدم اتزان الشخصية والثالثة عن ضعف الشخصية والرابعة عن دناءة نفس وهناك بعض. التدخل في شئون الآخرين وعرض النصيحة من الأفعال الم غرية التي نشعر أحيان ا بأحقيتنا في فعلها بل نظن أننا قادرون على تقديم المساعدة للآخرين بخصوص حياتهم ومشكلاتهم لكن في الحقيقة يؤدي. وكما ورد عن بعض العلماء أن من لم يترك ما لا يعنيه فإنه سيئ في إسلامه وكما روي عن النبي.
الحمد لل ه يتجاوز كثير من الناس الأدب في حديثهم مع الآخرين ولا يراعون في ذلك خلقا ولا حياء وسببه الجهل وقلة الاهتمام بالتحلي بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم ومن ذلك ما يقع فيه الكثيرون من التدخل فيما لا.